دور مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية في تفعيل التربية بالقرآن الكريم
أنزل الله كتابه العزيز هداية للعالمين قال تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ..) وكان القرآن وما زال نبراس هدى ورشاد للمؤمنين ، قال تعالى: ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) وما زالت الأجيال تتربى على آياته وتنهل من محكماته وتتفيأ ظلاله ، فتثمر لها النجاح والفلاح.
وجاء عهد هذه الدولة المباركة فراعت حق الله وحق رسوله - صلى الله عليه وسلم - وحق كتابه ، فأنشأت للقرآن الكريم مدارس تهتم بتعليم الطلاب القرآن الكريم وعلومه وتخصه بمزيد عناية واهتمام، يقوم عليها ثلة من خيار المربين .
وتتنوع الأنشطة التربوية في هذه المدارس وتختلف بحسب المقدرة الفنية والعلمية والمهارية المتوفرة كل بحسبه، إلا أن الجامع لها تربية الطلاب على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
وجاء هذا البحث ليلقي الضوء على أهم تلك الأنشطة باختلاف تنوعها ويرسم من بعدها خطة برنامج مقترح لتفعيل التربية بالقرآن الكريم داخل مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
أهداف البحث:
يهدف البحث لتحقيق الأهداف التالية:
1- بيان مفهوم القرآن الكريم والتربية.
2- التطرق للمناهج العلمية المقررة على طلاب مدارس التحفيظ بالمملكة .
3- تسليط الضوء على الأنشطة التربوية المعززة للتربية بالقرآن .
4- الخروج بمقترح تربوي لتفعيل التربية بالقرآن .
هذا البحث قدمه الباحث مشاركة منه في ملتقى التربية بالقرآن الكريم ( مناهج وتجارب ) والذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بجامعة أم القرى في الفترة 22 - 23 / 4 /1436 هـ
تفضل بتحميل ورقة العمل من المرفقات:
موقع الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه : http://goo.gl/zq7YfF