معرفة

صناعة القدوات بالتربية بالقرآن ودورها في اصلاح المجتمع

الإنسان مدني بطبعه يتفاعل مع المجتمع المحيط به ويتأثر به ، ولذلك كان سلوك الاقتداء سلوكا فطريا إيجابا أو سلبا..

الإنسان مدني بطبعه يتفاعل مع المجتمع المحيط به ويتأثر به ، ولذلك كان سلوك الاقتداء سلوكا فطريا إيجابا أو سلبا، والقرآن في أساليبه في التأثير على المخاطبين أتى بما يتناسب مع جبلة الإنسان وفطرته . وهذا البحث يهدف إلى إبراز أهمية وجود القدوات ، وأن هذا عامل من عوامل إصلاح المجتمع ، وبتدبر القرآن واستقراء التاريخ الإسلامي نجد أن القدوات الناجحة المؤثرة في إصلاح المجتمع هم من تربوا بالقرآن وعملوا به. **أهداف البحث: 1- الاسهام في إبراز عموم رسالة القرآن ومنهجه في الإصلاح . 2- بيان أثر أحد وسائل القرآن في الإصلاح وهو التربية بالقدوة وإبراز عناية القرآن بالقدوة على مستوى التنظير وعلى مستوى التطبيق. 3- بيان أسلوب القرآن الإصلاحي عن طريق التربية بالقدوة في مجالات متعددة . قسمت الدكتورة البحث على النحو التالي: -المبحث الأول عن القدوة في القرآن. -المبحث الثاني : ارتباط صناعة القدوات بالعمل بالقرآن. -المبحث الثالث: الجانب الوصفي للتاريخ الإسلامي في صناعة القدوات بالتربية بالقرآن وأثرها على الإصلاح. - المبحث الرابع : مجالات الإصلاح في المجتمع والتي ينبغي أن تصنع لها قدوات بالتربية بالقرآن. تفضل بتحميل البحث من المرفقات. البحث قدمته الدكتورة مشاركة منها في ملتقى التربية بالقرآن الكريم ( مناهج وتجارب ) والذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بجامعة أم القرى في الفترة 22 - 23 / 4 /1436 هـ .

موقع الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه http://goo.gl/zq7YfF

  تحميل: