معرفة

التأهيل التربوي لطالبات المعاهد القرآنية بمكة المكرمة

التأهيل التربوي لطالبات المعاهد القرآنية بمكة المكرمة

القرآن هو أصل العلوم وأشرفها وأولاها بالسبق والتقديم وبه ابتدأ السلف سيرتهم في طلب العلم منذ الصغر ليكون أول ما يتلقى الناشئ كلام ربه .. وسعادة البشرية مرهونة باتباع كتاب الله تعالى ولهذا تنافس المسلمون على اختلاف العصور والبقاع والأجناس والأعمار على تعلمه وتعليمه والعمل به . وعاماً تلو آخر تشهد حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم الخيرية للبنين والبنات في المملكة العربية السعودية إقبالاً متزايداً وحتى عام 1437هـ فقد تجاوز عدد حلقاتها (58000) حلقة يدرس فيها اكثر من مليون طالب وطالبة ويعمل فيها أكثر من ( 64000) معلم ومعلمة وإداري وإدارية. وفي ضوء ذلك جاءت الحاجة إلى رعاية وتأهيل معلمي ومعلمات القرآن الكريم بما يتناسب مع شرف رسالتهم العظيمة . ومن هنا برزت أهمية إعداد معلمي ومعلمات كتاب الله تعالى في معاهد متخصصة تضم أساليب وطرائق متجانسة تسهم في نهضة التعليم القرآني وهو الدور التربوي الذي تصدرت المعاهد القرآنية للقيام به . وجاءت هذه الدراسة لتشخص واقع التأهيل التربوي " العلمي والمهني " لطالبات المعاهد القرآنية بمدينة مكة المكرمة للنهوض به من خلال مقترح تطويري يستهدف تحقيق التكامل بين جانبي التأهيل التربوي في ضوء أهداف التربية الإسلامية. دونكم في المرفقات للتحميل رسالة ماجستير بعنوان " التأهيل التربوي لطالبات المعاهد القرآنية بمكة المكرمة في ضوء أهداف التربية الإسلامية " أعدتها الطالبة ابتسام المطرفي طالبة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة .

تحميل: