معرفة

5 معاهد قرآنية نسائية تتقاسم جوائز الموسى للتميز في دورتها الثانية

2016-05-30

نظم مركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمية بالشراكة مع وقف الموسى الحفل الختامي لجائزة الموسى للتميز في المعاهدالقرآنية في دورتهاالثانية

ظمت جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية في دورتها الثانية حفلها الختامي تحت رعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وبحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والمشرف العام على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ  عبدالله بن صالح آل الشيخ  في فندق نوفتيل العنود بالرياض .

افتُتح الحفل بتلاوة القرآن الكريم، ، ثم قُدم عرض مرئي بعنوان ” رحلتي مع التميز ” ثم كلمة الجائزة وكانت من خلال عرض مرئي تكلم فيها د. إبراهيم العامر -أمين الجائزة- عن أهداف الجائزة وسماتها، ثم عقب د. حسين القرشي وتحدث عن أهمية الجائزة، ثم تحدثت د. أماني الطويلي -رئيس فرق التقييم للجائزة- عن مراحل التقييم وعدد المعاهد التي شاركت في الجائزة.

ثم كلمة ” وقف الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى ــ رحمهما الله ـــ ألقاها عضو مجلس إدارة النظارة على الوقف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الفايز قال فيها : في هذه اللحظات المباركة نحتفي مع إخواننا بجائزة المعاهد العلمية للتميز ، وهي مناسبة طيبة مباركة ومن خلالها نحن في الوقف الاداء المتميز للقائمين على الجائزة ممن يدعون في الوقف في الاستمرار في الرعاية الرسمية لها .

وأضاف : أن الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى ـــ رحمة الله عليهما ورفع درجتيهما ـــ قد عرفا عنهما العناية بالقرآن الكريم ، وما يتصل به وجاء الوقف امتداداً للعمل الطويل الذي قاما عليه بالبذل فيه ، ونحن في الوقف نحرص على  المشاريع المتعلقة بالقرآن الكريم ونقدمها على غيرها وأيضاً نعتني بالمشاريع التي تحوي تميزاً عن غيرها .

عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة مركز معاهد للاستشارات الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري كلمة قال فيها : تشهد بلادنا المباركة برعاية ولاة أمرنا وفقهم الله إقبالاً متزايداً في تعلّم القرآن وتعليمه ونمواً في حلقاته ومدارسه ، ولأجل ذلك تداعى المحسنون وأهل القرآن لتأسيس معاهد إعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم لسد الاحتياج في حلقات القرآن ومدارسه ، ومن هنا نبعت فكرة تأسيس مركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمة ليكون مرجعاً متميزاً في تأسيس المعاهد القرآنية وتطويرها ، وقد وضع رسالته لذلك ، وهي : أن يكون بيت خبرة متخصص في تأسيس معاهد معلمي القرآن الكريم وتطويرها ، من خلال دراسات واستشارات وبرامج نوعية .

واستعرض الخضيري الخطة الاستراتيجية التي وضعها المركز لتحقيق رسالته والانجازات التي تحققت منذ إنشائه في عام 1432هـ،  وقال : إن رؤية وقف الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى ـــ رحمهما الله ــ كمؤسسة وقفية رائدة التقت مع رسالة مركز معاهد ، فسطعت في سماء معاهدنا “جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية” لتطوير أداء المعاهد القرآنية وتحسينها عبر رحلة التميز ، لينعكس ضوؤها على حلقات ومدارس القرآن الكريم فتشع نوراً بتميزها ، ونجني أروع حفظة لأعظم كتاب ،وذلك انطلاقاً من قوله تعالى :{ …. وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } وقوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) ونحن اليوم في عرس قرآني بهيج ، نتوج فيه معاهدنا المتميزة ، ونتابع مع جميع المعاهد رحلة التميز ودورة الجائزة الثانية .

وختم الدكتور الخضيري كلمة داعياً الله تعالى أن يكتب ما يبذله القائمون على المعاهد من رجال ونساء ومن جهود جبارة في موازين حسناتهم ويرفع بها درجاتهم في الجنة ، وكل من يساهم في تعليم القرآن الكريم .

بعد ذلك , ألقى  فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ كلمة نيابة عن الراعي الشرفي للحفل عبر في بدايتها عن سعادته بحضور هذا الحفل المبارك الذي يكرم فيه المتميزون في خدمة القرآن الكريم علماً وتعليماً ، وقال : إنه لا يمكن أن نصل إلى التميز في المخرجات إلا بالتميز بالإعداد في الوسائل التي تعين للخروج بالمخرجات المتميزة ، ولكي نصل بالحافظ ، أو الحافظة لكتاب الله إلى درجة التميز ، لابد أن يؤسس بناءاً مؤسسياً لا يغفل هذه المراحل المهمة فالحلقة التي يدرس فيها هذا الطالب ، والدور النسائية أو الدار النسائية وما فيها من حلقات التي تدرس فيها هذه الطالبة ، يدرس فيها ويشرف عليها معلمون ومعلمات ، فنحتاج إلى هذه المعاهد التي تعنى بالجانب المهم الأساس في بناء الحافظ لكتاب الله عزوجل .

وأضاف : إن جائزة المعاهد هي جائزة متميزة لأنها نظرت إلى أساس هذا المخرج ، فكان البناء بناءاً صحيحاً ، وما نراه اليوم من تميز في المخرجات إنما هو نتاج لهذا العمل المؤسسي ، نعم إننا نحتاج إلى جائزة متميزة بل إلى جوائز متميزة تعنى بتفاصيل تعليم كتاب الله ـــ عزوجل ـــ  فيخرج لنا هذا الطالب أو هذه الطالبة بنتاج متميز ، مشيراً إلى أن التميز ليس مقصوداً بذاته لسمعه ، أو لرياء ، أو لبروز وإنما هو لأجل أن يكون هذا العمل متقناً ، وأن يكون هذا العمل محسناً فيظهر بمظهر يليق بكتاب الله عزوجل ، ويليق بحملة هذا الكتاب العظيم .

ودعا الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ الله ــ سبحانه وتعالى ـــ لصاحبي الوقف الشيخ عبدالعزيز الموسى والشيخ سعد الموسى بأن يعلي درجتيهما في الجنة وأن يخلف لهما ما أنفقا خيراً وأعظم عند الله ـــ عزوجل ــ وأن يبارك في ذريتهما ، وأن يبارك في هذا الوقف وأن يكون أنموذجاً لبقية الأوقاف وكذلك أن تكون هذه الجائزة انموذجاً وقدوة لغيرها من الجوائز ، خاتماً كلمته بالقول : إن من فضل الله ــ عزوجل ــ على عبده أن يستعمله في طاعته ومن طاعته أن يدخل في من يخدمون هذا الكتاب العظيم في أي خدمة كانت ليشملهم ما بشر به النبي ـــ صلى الله عليه وسلم ــ في قوله : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .

 

المعاهد الثلاثة الأولى التي حصلت على الجائزة :

المركز الاول : معهد معلمات القرآن الكريم بجنوب الرياض , وقد توج بجائزة مالية قدرها  100 ألف ريال , بالإضافة إلى درع تميز وشهادة تقدير .

المركز الثاني : معهد مكة لاعداد معلمات “وقف نورة العماش” , وقد توج بجائزة مالية قدرها  70 ألف ريال , بالإضافة إلى درع تميز وشهادة تقدير .

المركز الثالث : معهد منيرة بنت حسن النعيم لتأهيل معلمات القرآن بعنيزة وقد توج بجائزة مالية قدرها  50 ألف ريال , بالإضافة إلى درع تميز شهادة تميز .

كما تم تكريم معهدين آخريْن ضمن فرع الجائزة في المعاهد المتطورة وهي :

1- معهج معلمات القرآن الكريم بشرق الرياض

2- معهد إعداد معلمات القرآن الكريم ببيش

المعاهد التي قدمت السيرة الذاتية :

1- معهد الامام عاصم في بريدة

2- معهد الفرقان لاعداد معلمات القرآن في شرورة

3- معهد ضياء في المندق

4- معهد البيان لاعداد معلمات القرآن في الخبر

المعاهد التي تجاوزت التقييم المكتبي والميداني :

1- معهد البيان للقرآن وعلومه في الدوادمي

2- معهد نورين لمعلمات القرآن في الرياض

3- معهد اعداد معلمات القرآن في رفحاء

4- معهد الشيخ سليمان القاسم لتحفيظ القرآن في الرياض

5- معهد الاتقان لاعداد معلمات القرآن بالجوف

6- معهد اعداد معلمات القرآن في مجمع الموسى بالرياض

فيما تم حجب جوائز المسابقة في الفئة ب .