معرفة

الحفل الختامي لجائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية

2014-06-10

وسط حضور كبير من الرجال والنساء وفي حفل بهيج، بحمد الله وتوفيقه تم الإعلان عن الفائزين بجائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية في الحفل الختامي برعاية كريمة من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.

 

وسط حضور كبير من الرجال والنساء وفي حفل بهيج، بحمد الله وتوفيقه تم الإعلان عن الفائزين بجائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية في الحفل الختامي الذي أقيم ظهر يوم السبت التاسع من شهر شعبان 1435هـ في فندق نوفتيل العنود بالرياض برعاية كريمة من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.


















وقد ألقى معاليه كلمة استهلها قائلاً: إن هذه الأمة قُربها من ربها إنما هو بالقرآن ، وشدد معاليه على أنه من الواجب علينا أن يكون عندنا القوة مع أنفسنا لتحقيق ما يليق بالقرآن وحملته من المكانة بتجويد ، ورفع مستوى العملية الإدارية والتعليمية ، هنا نأتي اليوم إلى خطوةمهمة ولبنة مهمة في هذا البناء،  بناء رفع مستوى المعاهد القرآنية والذي أسهم في هذه الخطوة وقف الفاضلين الكريمين الشيخ سعد ــ بارك الله في عمره ــ ، والشيخ عبدالعزيز الموسى  ــ رحمه الله  تعالى ــ  في إيجاد هذه الجائزة المميزة للإسهام في تطوير المعاهد القرآنية حتى تكون نافعةً نجتمع جميعاً فيها على التسديد والتعاون على البر والتقوى .

وأبان معاليه أن ما شاهدناه ، وما سمعناه عن الجائزة من المتحدثين  يعطي الفأل في مستقبل فيه جودة ، ومما نخلص منه في هذا اللقاء اليوم أنه خطوات أولى رصينة مهمة في إحداث وتحقيق الجودة في جمعيات تحفيظ القرآن ، وفي المعاهد القرآنية للرجال والنساء , وهذه الجائزة اليوم ، ومن حاز عليها بهذا التنظيم العالي ، وهذه الاستعدادات المميزة فإن هذا يدلنا على أن مستقبلنا ــ بإذن الله ــ فيما نعتني فيه بهذه الجمعيات، والمعاهد مستقبل خير ، ومما تطمئن إليه النفوس.

ووجه معاليه الشكر لعبدالرحمن بن سعد الموسى حضوره ممثلاً للوقف وللموقفين ، كما شكر لجنة الوقف برئاسة الشيخ أحمد بن عبدالرحمن البعادي، ولجميع القائمين من اللجنة التنفيذية و جميع اللجان المساندة لعملهم البارز في ذلك ، واليوم تحققت بجوده جودة التميزلبيت الخبرة ـ مركز معاهد للاستشارات ـ الذي يعتني كثيراً في رفع الجودة في هذا المضمار وبيوت الخبرة التي تتفرغ لرفع المستوى برفع مستوى الإيجابيات والتخطيط لها ، وبمعالجة ما يقصر والسلبيات في أناس متفرغين مجودين عملهم لاشك أن هذا ما يميز حضورنا اليوم بما تفضل به الأخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري ـ رئيس مجلس إدارة مركز معاهد ـ في بيان جهودهم عبر مركز معاهد للاستشارات.

وختم معالي الشيخ صالح آل الشيخ كلمته مكرراً الشكر للقائمين على هذه الجائزة ، والتهنئة للمعاهد التي حازت على هذه الجوائز وقال: "نرجو أن تستمر هذه الجائزة لتحقيق المزيد من النهضة بمعاهدنا القرآنية ، وأن يكون هناك تعاون من الجميع على رفع مستواها والحرص على سلامتها إدارياً وماليـاً ومنهجـياً".

 

وتخلل الحفل العديد من الفقرات التي كانت فاتحتها تلاوة عطرة من كتاب الله جل وعلا، تلا ذلك عرض مرئي عن الجائزة ، عقب ذلك ألقى كلمة وقف سعد وعبدالعزيز الموسى الشيخ أحمد بن عبدالرحمن البعادي رئيس مجلس النظارة استشهد في بدايتها بالحديث الذي رواه أبي هريرة أن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ : قال :(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) ثم قال: "وتطبيقاً لهذا الحديث فقد أوقف الشيخين سعد وعبدالعزيز هذا الوقف الخيري المبارك وقف رؤيته المساهمة الفاعلة في بناء قطاع خيري متطور  يشارك في تحقيق التنمية ليحقق رسالته  بزيادة أجرهما  ونمائه  من خلال دعم وتطوير القطاع الخيري لبناء أسوة حسنة ، وتنمية مستدامة وفق منهجية علمية ومبادرات نوعية وشراكات  فاعلة ،  ولأن المعاهد القرآنية لبنة من لبنات القطاع الخيري المشاركة في تحقيق التنمية جاءت هذه الجائزة كحافز من حوافز التنافس في الخير لتطوير عملها لتشارك في التنمية وفق منهجية علمية فيتحقق بذلك  رسالة الوقف بزيادة أجر الواقفين ونمائه.

وأشار فضيلته إلى أنه تنافس على الجائزة في هذه الدورة "الأولى" خمسة وعشرون معهداً من المعاهد القرآنية". ثم ألقى رئيس مجلس إدارة مركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمية ـ وهو المركز المنفذ للجائزة والمشرف عليها ـ فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري كلمة قال فيها : "إن من نعم الله علينا في بلادنا المباركة هذه الصحوة القرآنية الكريمة التي أفاء الله بها علينا ، ويسرها لنا فأقبل الناس على تعلم القرآن وحفظه ونشر علومه بعد أن تيسرت الأسباب وفُتحت الأبواب وذلك بفضل الكريم الوهاب حيث بلغ عدد طلاب الحلقات والمدارس القرآنية أكثر من 800 ألف طالب وطالبه يقوم على شؤونهم أكثر من 47 ألف معلم وإداري وقد شعر القائمون على تعليم القرآن خصوصاً في القطاع النسائي بالحاجة الماسة للمتخصصين في تعليم القرآن المؤهلين في حمل رسالته فأنشأت المعاهد القرآنية التي تخرج الكوادر المهيأة المدربة ورأى الناس ــ بحمد الله ــ ثمراتها اليانعة وفضائلها الواسعة".

وأضاف فضيلته: "إن المعاهد القرآنية التي ترعاها مشكورة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تنتشر وتتطور أفقياً ورأسياً ومع ذلك فهي بحاجة لوقفة معاليكم الكريمة في جوانب متعددة منها: الحاجة للدعم الأكاديمي، والحاجة للاستقرار المالي عبر توظيف طواقمها من جهة، وعبر الأوقاف التي تخصص لهذا الغرض ويكون هدفها توفير دخل ثابت لهذه المعاهد .

وختم الدكتور الخضيري ــ كلمته ــ موجها الشكر لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على تشريفه هذا العرس القرآني الكريم ، ولوزارة الشؤون الإسلامية بكافة قطاعاتها ورجالاتها على جهودهم في خدمة كتاب الله .

عقب ذلك كلمة المشرفة العامة على الجائزة الدكتورة أماني بنت عبدالله الطويلي ، ثم كلمة المعاهد المشاركة في الجائزة الدكتورة فضة خواجي مديرة معهد إعداد معلمات القرآن الكريم بمحافظة بيش في منطقة جازان ، واللتين ألقيتا من قاعة مجاورة مستقلة مخصصة للنساء .

بعد ذلك تن الإعلان ن الفائزين بالجائزة، حيث قام عضو اللجنة العليا للجائزة الأستاذ: سلطان بن محمد الدويش -المدير التنفيذي لوقف الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى- بتلاوة أسماء  المعاهد الفائزة وسط انتظار وترقب من المعاهد القرآنية المشاركة في التنافس، ونظرا لقوة التنافس بين المعاهد المشاركة ، وتفاعلها العجيب لتحقيق معايير التميز للجائزة وضح عضو اللجنة العليا للجائزة الأستاذ سلطان إضافة جائزتين بما يعادل 27 % على الميزانية المعدة للجائزة ، حيث قسمت الجوائز على ثمانية معاهد قرآنية نسائية ، على النحو التالي:

فئة ( أ ) : 

1- معهد لؤلؤة الرميح بشمال الرياض (مائة ألف ريال .

2- معهد إعداد المعلمات بغرب الرياض (سبعون ألف ريال ) . 

3- معهد إعداد معلمات القرآن الكريم بشرق الرياض (خمسون ألف ريال ) . 

3- معهد الدراسات القرآنية بمكة المكرمة (خمسون ألف ريال ) . 

فئة ( ب ) : 

1-  معهد إعداد معلمات القرآن الكريم ببيش (سبعون ألف ريال ) . 

2- معهد البيان لإعداد معلمات القرآن الكريم بالخبر (خمسون ألف ريال) . 

2- معهد زيد بن ثابت بالقنفذة (ثلاثون ألف ريال ) . 

3- معهد حفصة بنت عمر بالطائف (ثلاثون ألف ريال ) . 

علماً أن معايير عدد الملتحقات بالمعهد والخريجات والدبلومات في فئة ( أ ) أعلى من فئة ( ب )

قام راعي الحفل الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ، بتوزيع الجوائز على الفائزين بالجائزة ،

وفي القاعة النسائية قامت الأستاذة البندري بنت عبدالعزيز الموسى وشيخة بنت عبدالعزيز الموسى و د أماني بنت عبدالله الطويلي بتسليم شهادة التميز، ودرع المعهد ، بالإضافة إلى المقترح التطويري للمعهد من خلال ذكر نقاط القوة وفرص التحسين المعدة من قبل فرق تقييمالجائزة.

وقد قدمت لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ درع تذكاري بهذه المناسبة، ثم غادر جميع الحاضرين إلى صالة الطعام لتكون آخر محطات الحفل التكريمي لجائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية.

وبهذا تنتهي الدورة الأولى للجائزة سائلين المولى عز وجل أن يتقبل من جميع من ساهم وأن ينفع بها المعاهد القرآنية إنه ولي ذلك والقادر عليه .

الجدير بالذكر أن وقف الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى تبنى هذه الجائزة ، ومركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمية قام بتنفيذها.




































 

استقبال الوزير 








































































































 

معاليه أثناء إلقاء كلمته

























 رئيس مجلس النظارة لوقف الموسى الشيخ أحمد البعادي 
























 رئيس مجلس إدارة مركز معاهد الشيخ الدكتور محمد الخضيري
























تكريم رئيس اللجنة العليا للجائزة الشيخ عبد الرحمن بن سعد الموسى 
























 تكريم رئيس الأمانة العامة للجائزة الدكتور محمد الزغيبي
























 تكريم المدير التنفيذي لوقف الموسى 
























تكريم المركز الأول من فئة  أ   معهد لولوة الرميح 
























 تكريم الفائز الأول من فئة    ب   معهد إعداد المعلمات ببيش 
























 جانب من الحضور