معرفة

حفل افتتاح معهد 'لولوة الرميح' لمعلمات القرآن الكريم في شمال الرياض

2012-03-18
تبرع سعادة الشيخ عبد الله بن علي الربيعان، بشراء مقر جديد لمعهد معلمات القرآن الكريم في شمال الرياض، وتكفل بترميمه وتجهيزه، بكلفة تجاوزت مليونين وستمائة ألف ريال.
 
وافتتح مقر المعهد نيابة عن فضيلة رئيس الجمعية، فضيلة نائبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الهذلوذلك في حفل الافتتاح الذي نظمته إدارة المعاهد لهذه المناسبة، بحضور الشيخ علي بن محمد الربيعان، والد المتبرع، وعدد من أبنائه يتقدمهم سعادة الشيخ عبد الله بن علي الربيعان، وبحضور أمين عام الجمعية الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق، ومدير إدارة تنمية الموارد الشيخ عبد الله المهيدب، وعدد من الحضور. وذلك مساء السبت 10/4/1433هــ، في مقر المعهد بحي المصيف.

وقد بدئ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، ثم رحب مديرة إدارة المعاهد الشيخ حماد بن عبد الرحمن العمر، بالحضور، وقدم عرضاً عن معاهد معلمات القرآن الكريم وإنجازاتها، وعن معهد معلمات القرآن الكريم في شمال الرياض وثمراته، وعقب العرض ألقى فضيلة نائب رئيس الجمعية كلمة الجمعية؛ أشار فيها إلى أهمية مثل هذه المعاهد التي تسعى لتأهيل المعلمات تأهيلاً شرعياً ومهنياً متوازناً, والأخذ بالاتجاهات التربوية, وتخريجهنّ متمثلات قيماً إسلامية ثابتة، ومهارات عالية, تتيح لهن أن يكن معلمات قادرات - بإذن الله - على الإنتاج والنجاح في تدريس القرآن الكريم.

تلى ذلك كلمة للدكتور عبد الرحمن الصالح، عضو هيئة التدريس في المعهد، ثم كلمة عائلة الربيعان ألقاها نيابةً عنهم المستشار حمود بن علي الربيعان، الأخ الأكبر للمتبرع، والمتكفل ببناء وتجهيز مدرسة واحة القرآن النسائية في حي الملك فهد، وجه في كلمته شكره الخاص لوالده الشيخ علي الربيعان؛ حيث قال: جزيل الشكر والتقدير لوالدي العزيز الشيخ علي الربيعان، لدعمه المتواصل، ودعائنا الدائم لوالدتنا لولوه الرميح، رحمها الله وجمعنا وإياها في فردوسه الأعلى من الجنة، ولأخي عبد الله بن علي الربيعان، الذي وقف هذه المدرسة لوالديه، وأسماه باسم والدتي - يرحمها الله - أسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته.

وبين الربيعان أهمية دعم مثل هذه المعاهد المتخصصة، وأشاد بتحركات الجمعية التطويرية، خصوصا ما يتعلق بمعاهد معلمات القرآن الكريم، التي تسعى لسد احتياج المدارس النسائية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، من المعلمات المؤهلات، وتدريبهن أثناء العمل، وتسهم في الاهتمام بالقرآن الكريم، وتطوير عمل المدارس النسائية، والارتقاء بها تعليمياً وتربوياً وإدارياً، وتأهيل حافظات القرآن الكريم لتعليمه في المدارس النسائية التابعة للجمعية.

وفي نهاية الحفل قدمت الجمعية درعاً تكريميا لسعادة الشيخ عبد الله بن علي الربيعان، تقديرا لعطائه، ودرعاً لمديرة المعهد أ. هيا بنت عبد العزيز الجوهر، التي كان لها الفضل ـ بعد الله ـ في الترتيب لهذا التبرع، كما تم تكريم كل من الأستاذ سلطان العبد الجبار، مدير إدارة الاستثمار في الجمعية، والمشرف على أعمال الترميم، والأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز الدوس، لتبرعه ببناء أرض تابعة معهد معلمات القرآن الكريم في غرب الرياض.

بعد ذلك قام الحضور بجولة على المقر الجديد لمعهد معلمات القرآن الكريم في شمال الرياض، والذي تم تغيير مسماه إلى: "معهد لولوة الرميح لمعلمات القرآن الكريم في شمال الرياض" على اسم والدة سعادة الشيخ عبدالله الربيعان - رحمها الله -.

وقد بلغت تكلفة شراء المبنى (مليونا ونصف مليون ريال) كما بلغت قيمة ترميمه وزيادة إنشاءاته (سبعمائة ألف ريال) وبلغت تكاليف تجهيزه (أربعمائة ألف ريال) تكفل بها سعادة الشيخ عبد الله الربيعان، كما تكفل بتحمل جزء من مصروفات المعهد. 

نسأل الله أن يجزي سعادة الشيخ عبد الله بن علي الربيعان خير الجزاء على تبرعه السخي، وأن يتقبل منه هذا الوقف لوالديه، وأن يغفر لوالدته ويمدً في عمر والده.

المصدر : موقع جمعية تحفيظ القرآن بمنطقةالرياض