معرفة

جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية في دورتها الثانية تعقد ورشة عمل إعداد مقيمين ومقيمات للجائزة

2015-11-09
عقدت جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية في دورتها الثانية ورشة عمل إعداد مقيمين ومقيمات للجائزة في أربعة أيام..

عقدت جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية في دورتها الثانية ورشة عمل إعداد مقيمين ومقيمات للجائزة في أربعة أيام خلال الفترة 23-26/ 01/ 1437هـ، بمعدل ست ساعات يومياً، شارك في تقديم الورشة وأدارها مستشار الجائزة وخبير الجودة والتميز المؤسسي د/ حسين بن ردّه القرشي. 

افتتحت الورشة بالتعريف بالجائزة من خلال مشاركة أمين الجائزة د/ إبراهيم العامر، ود/ أماني الطويلي رئيس فريق إدارة التقييم. ثم تناولت الورشة في يومها الأول "هرم الجودة والتميز المؤسسي"، و"أسس التميز المؤسسي العالمية"، حيث تطرقت إلى تاريخ الجودة وانتهت بآخر مستوياتها الذي هو التميز المؤسسي الذي تطمح أن تصل إليه المعاهد القرآنية في المملكة العربية السعودية. ثم تم شرح معايير الجائزة وتشكيل مجموعات عمل خلال اليوم الثاني مع توضيح منهجية التقييم بحسب آلية الرادار. في آخر يومي الورشة عرضت الورشة عملية التقييم المكتبي والتقييم الذاتي للمعهد، كما تم تقييم حالة دراسية وممارسة التقييم عملياً، ثم اختتمت باختبار للمشاركين للتأكيد على تحقق أهداف الورشة والاستيعاب الكامل لها. وقد أفاد أمين الجائزة د. العامر بأنه قد شارك في الورشة 38 مشاركا ومشاركة من الأكاديميين والمتخصصين في الجودة والتميز المؤسسي. الجدير بالذكر أن جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية "هي جائزة وطنية تعنى بالمعاهد القرآنية من خلال تجويد أدائها المؤسسي وتميزه"، وتهدف إلى الإسهام في بناء النموذج المؤسسي للمعاهد، وتطوير الأداء المؤسسي فيها، وتحفيزها لأفضل الممارسات في الأداء المؤسسي المتميز، إضافة إلى تعزيز ثقة المجتمع بمؤسسات تعليم القرآن الكريم. وقد تبنى وقف الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى ومركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمية هذه الجائزة مساهمة لتحقيق هذه الأهداف وخدمة لكتاب الله تعالى.