معرفة

تأهيل مقيمي ومقيمات جائزة الموسى للتميز في المدارس والمعاهد القرآنية

2017-12-25

عُقدت دورة تأهيل مقيمي جائزة الموسى للتميز في المدارس والمعاهد القرآنية (الدورة الثالثة)، بفندق الفهد كراون خلال الفترة 26 - 28 ربيع الأول 1439هـ، بواقع 18 ساعة تدريبية.

 

وقد حضر في هذه الدورة (56) مشارك ومشاركة من مدن مختلفة في المملكة العربية السعودية من مختصين ومهتمين في الجودة والتميز في القطاعات الخيرية والمؤسسات التعليمية.

 

ورحب د. إبراهيم بن أحمد العامر بالحضور وقدم للقاء بوصفه أمين الجائزة، كما عرّفت رئيس فريق إدارة التقييم د. أماني بنت عبد الله الطَويلي بالجائزة.

 

جدير بالذكر أن الجائزة تحرص في كل دورة على رفع مستوى التأهيل لدى المقيمين بما يحقق نتائج متميزة في عمليات التقييم وتمكين المقيمين.

وقد قدم الدورة د. حسين بن ردَّهـ القرشي مستشار الجائزة ورئيس فريق التحكيم، حيث بدأت بالتعارف بين الحاضرين من خلال السير الذاتية الشفوية المختصرة، ثم أورد د. القرشي أسس التميز المؤسسي وتاريخ الجودة، وضح بعد ذلك معايير جائزة الموسى للتميز في دورتها الثالثة.

 

ثم شرح "القرشي" منهجية رادار (RADAR) وآلية التقييم المكتبي والميداني، وأهم ما يعتني به المقيم من الصفات العلمية والأخلاقية والإجراءات اللازمة التي تسهل مهامه، وما ينبغي أن يكون عليه فريق التقييم من التوافق والموضوعية والواقعية والعدالة التي هي إحدى قيم الجائزة.

 

وسيتم ترشيح المقيمين من خلال هذه الدورة بما تحويه من أنشطة وتمارين جماعية وفردية آنية ومؤجلة التسليم.

كما سيتم توزيع فرق التقييم على المؤسسات القرآنية المشاركة لتبدأ عملية التقييم حسب البرنامج الزمني للجائزة في الرابع من جمادى الأولى 1439هـ.

وقد ختم الدورة د. العامر وأكد على حرص الجائزة على تطوير المؤسسات القرآنية خدمة للمجتمع من خلال هذه الدورات ورفع مستوى الأفراد القائمين على تطويرها وتحسسن أدائها.

كما تسعى أمانة الجائزة أن تنال كل المؤسسات القرآنية حقها من التقييم العادل والتقارير المتميزة التي تعود عليها بالنفع، وتكون سببًا لتميُّزها في تعليم القرآن الكريم وتعلُّمه.